الأحد، 12 أكتوبر 2014

نقولات عن علماء الشيعة التي يؤكدون فيها إيمان سابقيهم من كبار علماء الشيعة بالتحريف




الفاني الأصفهاني يتهم كل من القمي والكليني والجزائري بالتحريف

أراء حول القرآن للفاني الأصفهاني صفحة88

السؤال الخامس : من هم القائلون بالتحريف وما هي أدلتهم ؟

والجواب أن جماعة من المحدثين وحفظة الأخبار استظهروا التحريف بالنقيصة من الأخبار، ولهذا ذهبوا إلى التحريف بالنقصان.

وألوهم فيما أعلم علي بن إبراهيم في تفسيره، فقد ورد فيه قال أبو الحسن بن علي بن إبراهيم الهاشمي القمي : فالقران منه ناسخ ومنه منسوخ .. ومنه منقطع ومنه معطوف ومنه حرف مكان حرف، ومنه محرف ومنه على خلاف ما أنزل الله عز وجل - إلى أن قال - : وأما ما هو محرف منه فهو قوله : (لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ) في علي، كذلك أنزلت : (أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ)، وقوله (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ) في علي (إِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) وقوله : (إن الذين ظلموا) أل محمد حقهم (لم يكن الله ليغفر لهم) (وسيعلم الذين ظلموا) آل محمد حقهم (أي منقلب ينقلبون)، وقوله (لو ترى) الذين ظلموا آل محمد حقهم (في غمرات الموت)، ومثله كثير نذكره في مواضعه، إنتهى المقصود من كلامه، ويظهر ذلك من الكليني حيث روى الأحاديث الظاهرة في ذلك، ولم يعلق شيئا عليها، وذهب السيد الجزائري إلى التحريف في شرحيه على التهذيبين وأطال البحث في ذلك في رسالة سماها منبع الحياة.







الفيض الكاشاني يتهم الكليني و القمي و الطبرسي بالتحريف

التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) ج1 ص52 الطبعة الثانية 1416 المطبعة: مؤسسة الهادى - قم المقدسة الناشر: مكتبة الصدر – بطهران

www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2039.html

و أما اعتقاد مشايخنا ( ره ) في ذلك فالظاهر من ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه وكذلك أستاذه علي بن إبراهيم القمي فان تفسيره مملو منه وله غلو فيه وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي فإنه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج . وأما الشيخ أبو علي الطبرسي فإنه قال في مجمع البيان: أما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييرا ونقصانا والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات


ملاحظة /
1- أحمد بن على الطبرسي : توفي سنة 620 هـ / صاحب كتاب الاحتجاج
2- حسيـن نـوري الطبرسي : توفي سنة 1320 هـ / صاحب كتاب فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب.




الروحاني يعترف أن هناك من يقول بالتحريف
www.istefta.com/ans.php?stfid=7353&subid=1

السؤال: هل يوجد علماء من الطرفين السنة والشيعة من يقول بالتحريف بمعنى الزيادة و النقصان في القرآن الكريم و هل يستدعي تكفير من يقول ذلك؟

الجواب: باسمه جلت أسمائه

یوجد علماء قائلون بالتحریف و لکن لا یستدعی تکفیرهم.





طيب الموسوي يتهم علمائهم بالتحريف


تفسير القمي (329 هـ) الجزء1 صفحة23 مقدمة المصحح حجة الإسلام السيد طيب الموسوي الجزائري



أما الخاصة فقد تسالموا على عدم الزيادة في القرآن بل ادعى الإجماع عليه أما النقيصة فان ذهب جماعة من العلماء الامامية إلى عدمها أيضا وأنكروها غاية الإنكار كالصدوق والسيد مرتضى وأبي علي الطبرسي في " مجمع البيان " والشيخ الطوسي في " التبيان " ولكن الظاهر من كلمات غيرهم من العلماء والمحدثين المتقدمين منهم والمتأخرين القول بالنقيصة كالكليني والبرقي والعياشي والنعماني وفرات بن إبراهيم وأحمد بن أبي طالب الطبرسي صاحب الاحتجاج والمجلسي والسيد الجزائري والحر العاملي والعلامة الفتوني والسيد البحراني وقد تمسكوا في إثبات مذهبهم بالآيات والروايات التي لا يمكن الإغماض عنها . والذي يهون الخطب أن التحريف اللازم على قولهم يسير جدا مخصوص بآيات الولاية فهو غير مغير للأحكام ولا للمفهوم الجامع الذي هو روح القرآن فهو ليس بتحريف في الحقيقة فلا ينال لغير الشيعة أن يشنع عليهم من هذه الجهة


المطبعة دار الكتاب للطباعة والنشر قم - إيران تلفن 24568

تحقيق السيد طيب الموسوي الجزائري

الطبعة الثالثة 1404






الطبرسي يعترف أنه يقول بتحريف النقصان

الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء16 صفحة231


(912 : الفصل الخطاب في تحريف الكتاب) لشيخنا الحاج ميرزا حسين النوري الطبرستاني ابن المولى محمد تقي بن الميرزا على محمد النوري المولود في يالو من قرى نور طبرستان في 1254 المتوفى في العشرين بعد الألف والثلاثماية ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الأخرى ودفن في يومه بالايوان الثالث عن يمين الداخل من باب القبلة إلى الصحن المرتضوي . أثبت فيه عدم التحريف بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها مما تحقق ووقع في غير القرآن ولو بكلمة واحدة لا نعلم مكانها واختار في خصوص ما عدى آيات الأحكام وقوع تنقيص عن الجامعين بحيث لا نعلم عين المنقوص المذخور عند أهله بل يعلم إجمالا من الأخبار التي ذكرها في الكتاب مفصلا ثبوت النقص فقط .

ورد عليه الشيخ محمود الطهراني الشهير بالمعرب برسالة سماها (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) فلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة فارسية مفردة في الجواب عن شبهات (كشف الارتياب) كما مر في 10 : 220 وكان ذلك بعد طبع (فصل الخطاب) ونشره فكان شيخنا يقول : لا أرضى عمن يطالع (فصل الخطاب) ويترك النظر إلى تلك الرسالة . ذكر في أول الرسالة الجوابية ما معناه : أن الاعتراض مبنى على المغالطة في لفظ التحريف فإنه ليس مرادي من التحريف التغيير والبديل بل خصوص الإسقاط لبعض المنزل المحفوظ عند أهله وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدفتين فإنه باق على الحالة التي وضع بين الدفتين في عصر عثمان لم يلحقه زيادة ولا نقصان بل المراد الكتاب الإلهي المنزل.

وسمعت عنه شفاها يقول : أنى أثبت في هذا الكتاب أن هذا الموجود المجموع بين الدفتين كذلك باق على ما كان عليه في أول جمعه كذلك في عصر عثمان ولم يطرء عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية فكان حريا بان يسمى (فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب) فتسميته بهذا الاسم الذي يحمله الناس على خلاف مرادي خطأ في التسمية لكني لم أرد ما يحملوه عليه بل مرادي إسقاط بعض الوحي المنزل الإلهي وان شئت قلت اسمه (القول الفاصل في إسقاط بعض الوحي النازل) وطبع (فصل الخطاب) بطهران .

وقد فرغ منه في النجف لليلتين بقيتا من جمادى الأخرى في 1292 أوله : [ الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب . . ] ومرت الرسالة الجوابية في حرف الراء بعنوان (الرد على كشف الارتياب) . وأيده الحاج مولى باقر الواعظ الكجوري الطهراني بكتابه (هداية المرتاب في تحريف الكتاب) ويأتي (كشف الحجاب والنقاب عن وجه تحريف الكتاب) للشيخ محمد بن سليمان بن زوير السليماني الخطى البحراني تلميذ المولى أبى الحسن الشريف العاملي وأورد الطهراني محصل ما في (فصل الخطاب) هذا في كتابه (محجة العلماء) المطبوع في 1318 وان اضرب عليه أخيرا دفعا لما يوهمه ظواهر الكلمات والعنوانات . واستظهر العلم الإجمالي بالنقص كذلك شيخنا الخراساني في بحث ظواهر الكتاب من (الكفاية) وحققت البحث في المسألة فيما كتبته باسم (النقد اللطيف في نفى التحريف) ومر ترجمة في 4 : 143 ويأتي (فهرست كتب خزانة شيخنا النوري) و (الفيض القدسي في ترجمة المجلسي)


الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء18 صفحة9


(421 : كشف الارتياب في عدم تحريف الكتاب) للفقيه الشيخ محمود ابن أبي القاسم الشهير بالمعرب الطهراني المتوفى أوائل العشر الثاني بعد الثلاثمائة كتبه ردا على " فصل الخطاب " لشيخنا النوري فلما عرض على الشيخ النوري كتب رسالة مفردة في الجواب عن شبهاته وكان يوصى كل من كان عنده نسخة من " فصل الخطاب " بضم هذه الرسالة إليها حيث أنها بمنزلة المتممات له. أول كشف الارتياب : [ الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب . . ] . وفرغ منه في السابع عشر من جمادى الآخرة في 1302 يقرب من أربعة آلاف بيت مرتبا على مقدمة وثلاث مقالات وخاتمة وأول إشكالاته انه إذا ثبت تحريف " القرآن " يقول اليهود فلا فرق بين كتابنا وكتابكم في عدم الاعتبار فأجاب في الرسالة بان هذا مغالطة لفظية حيث إن المراد من التحريف الواقع في الكتاب غير ما حملت ظاهرا للفظ من التغيير والتنقيص المحقق جميعها في كتب اليهود وغيرهم بل المراد من تحريف الكتاب هو خصوص التنقيص عنه فقط وفي غير الأحكام فقط وأما الزيادة فالإجماع المحصل من جميع فرق المسلمين والاتفاق العام على أنه : ما زيد في " القرآن " ولو بمقدار أقصر آية وعدم زيادة كلمة واحدة في " القرآن " لا نعلم مكانها .


الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء10 صفحة220


(641 : الرد على " كشف الارتياب ") الذي ألفه الشيخ محمود المعرب الطهراني وأورد فيه شبهاته على " فصل الخطاب " تأليف شيخنا النوري الميرزا حسين بن المولى محمد تقي الطبري المتوفى ليلة الأربعاء لثلاث بقين من جمادى الآخرة عشرين وثلاثماية وألف وهو مؤلف الرد أيضا. وكان يوصى كل من عنده " فصل الخطاب " أن يضم إليه هذه الرسالة التي هي في دفع الشبهات التي أوردها الشيخ محمود عليه وهو فارسية لم تطبع بعد . رأيت نسخة منه بخط المولى على محمد النجف آبادي ألحقها بنسخة " فصل الخطاب " المطبوع التي كانت عنده والموجودة في مكتبة (التسترية) اليوم . أوله [الحمد لله رب . .] وألفه في المحرم (1303) واستنسخه المولى المذكور (1304). أول شبهات "كشف الارتياب" هو انه إذا ثبت تحريف القرآن فلليهود أن يقولوا إذا لا فرق بين كتابنا وكتابكم في عدم الاعتبار فأجابه شيخنا النوري بأن هذا الكلام مغالطة لفظية حيث أن المراد بالتحريف الواقع في الكتاب غير ما حملت عليه ظاهرا للفظ أعني التغيير والتبديل والزيادة والتنقيص وغيرها المحقق والثابت جميعها في كتب اليهود وغيرهم بل المراد من التحريف خصوص التنقيص فقط إجمالا في غير آيات الأحكام جزما وأما الزيادة فالإجماع المحقق الثابت من جميع فرق المسلمين والاتفاق العام من كل منتحل للإسلام على عدم زيادة كلام واحد في القرآن المجموع فيما بين هاتين الدفتين ولو بمقدار أقصر آية يصدق عليه كلام فصيح بل الإجماع والاتفاق من جميع أهل القبلة على عدم زيادة كلمة واحدة في جميع القرآن بحيث لا نعرف مكانها . فأين التنقيص الإجمالي المراد لنا عما حملت عليه ظاهر اللفظ وهل هذا إلا مغالطة لفظية انتهى ملخص الجواب عن الشبهة الأولى (أقول) وان أبى أحد إلا حمل التحريف على مجموع هذه الأمور فليسم الكتاب " فصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب " لأنه يثبت فيه من أوله إلى آخره عدم وقوع التحريف بهذا المعنى فيه أبدا.


الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء20 ترجمة المؤلف صفحة11


6 - النقد الطيف في نفى التحريف عن القرآن الشريف : في هذا الكتاب دافع المؤلف عن أستاذه الشيخ النوري وعن كتابه - فصل الخطاب في تحريف الكتاب - فبرأه مما أضيف إليه من تهمة التحريف والتغيير والتبديل. لكنه تقبل الحذف من القرآن . إنه يقول إنما أخطأ الميرزا حسين النوري في عنوان الكتاب وقدم قام الأستاذ على المنزوي بنقل هذا الكتاب إلى الفارسية وهو مذكور في المجلد الرابع من الذريعة


الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء24 صفحة278


(1433 : النقد اللطيف في نفى التحريف عن القرآن الشريف) لمؤلف الذريعة الفاني آقا بزرگ الطهراني كتبناه دفاعا عن شيخنا النوري في كتابه " فصل الخطاب في تحريف الكتاب " -> 16 : 231 - 232 وتوضيحا للرد الذي كتبه النوري -> 10 : 220 على " كشف الارتياب في عدم تحريف الكتاب " -> 18 : 9 - 10 فرغت من تبييضه 1353 واستكتب منه السيد مهدي بن السيد أحمد الدماوندي وهو أخو زوجتي مريم وترجمه بالفارسية ابني -> 4 : 143 لكنا صرفنا النظر عن نشره. وراجع " نور الأنوار ومصباح الأسرار"


الذريعة لآقا بزرگ الطهراني (1389 هـ) الجزء24 صفحة105


(553 : نزاهة المصحف الشريف عن النسخ والنقص والتحريف ) لهبة الدين الشهرستاني جاري فيه معارضي شيخنا النوري في كتابه " فصل الخطاب " ( ذ 16 : 231 ) والآخوند الخراساني في " الكفاية " وسيأتي " النقد اللطيف في نفى التحريف " لهذا المؤلف كما ذكرناه في ( ذ 3 : 311 - 314 ) .


تلخيص :

- ألف نوري الطبرسي كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) وذهب للقول بالتحريف.

- رد عليه محمود ابن أبي القاسم الشهير بالمعرب الطهراني بكتاب (كشف الارتياب في عدم تحريف الكتاب)

- رد النوري الطبرسي في كتابه (الرد على كشف الارتياب) وقال أنه بالتحريف لا يعني التبديل والزيادة والتغيير بل يقصد التحريف بالنقصان فقط.

- رد آقا بزرگ الطهراني بكتابه (النقد اللطيف في نفي التحريف عن القران الشريف) دفاعا عن شيخه النوري فبرأه مما أضيف إليه من تهمة التحريف والتغيير والتبديل. لكنه تقبل الحذف من القرآن.

- رد هبة الدين الشهرستاني على كتاب (فصل الخطاب) بكتاب (نزاهة المصحف الشريف عن النسخ والنقص والزيادة).





التبريزي يقول أن هناك روايات واردة في التحريف


صراط النجاة للميرزا جواد التبريزي الجزء3 صفحة432

www.yasoob.com/books/htm1/m001/06/no0647.html

س 1246 : ما رأيكم فيمن يعتقد بتحريف القرآن الكريم ويعتمد على روايات وردت في (البحار) وغيره من الكتب ؟

التحريف له معان : منها ما يطلق على الحمل على غير حقيقته ومنها التحريف بعنوان الزيادة أو النقصان فالقسم الثاني باطل كما ذكرنا في البحث والرواية الواردة في التحريف إما راجعة إلى التحريف بالمعنى الذي ذكرناه أو أنها ضعيفة سندا لا يمكن الاعتماد عليها ولا يسع المجال للتوضيح بأزيد من ذلك والله العالم .



كمال الحيدري يعترف أن بعض علماء الشيعة الإثنى عشرية قالوا بتحريف

الـتـاريــخ : 2010.01.03
الـــوقـــت : 9:30 بتوقيت مكة
الموضوع : الأطروحة المهدوية
الـحـلـــقـة : الثاني عشر
الـــقـــنــاة : الكوثر
الـضــيــف : آية الله السيد كمال الحيدري


قال كمال الحيدري في الدقيقة 35 :

لذا أنتم تجدون أن علماءنا عندما جاءوا إلى كتبنا الأساسية ككتاب الكافي أصول الكافي أو غير ذلك صرحوا بأنه لا نقول بأن كل ما ورد فيها صحيح وإنما هناك موازين دقيقة، نعم بعض علمائنا قالوا بصحتها ولكن الرأي التحقيقي عند علمائنا أن الأمر ليس كذلك وإنما هناك موازين على أساسها. مثلاً الروايات التي تحدثت عن تحريف القرآن أبداً لم يقبلها لا الكافي ولا 99% من علمائنا الكبار، ومن ينقل عنهم من العلماء هؤلاء لا يعدون من الطبقة الأولى من علمائنا ولا يعتد بكلامهم في المدرسة، ولذا نحن نجد أن كتاباتهم غير منتشرة وغير واضحة في كتبنا. أساساً لم يطبع، ولذا أنتم تجدون أساساً لا توجد إلا النسخ الحجرية لها ولا طباعة حديثة لها. نعم إذا وجدت لها طباعة حديثة فلعله يطبعها من يتصيد ويضعون عليها أنها طبعت في قم وطبعت في النجف وطبعت في المناطق الشيعية حتى يقولون ذلك.
المستفاد من كلام كمال الحيدري هو الأتي :
أولا : أنا هناك من علمائهم الكبار من قال بالتحريف، عندما قال 99% فما هو حكم 1% من علمائهم الكبار القائلين بتحريف القران.
ثانيا : أن كمال الحيدري كذب عندما قال أن 99% من علمائهم الكبار لم يقولوا بالتحريف وإليك قائمة بعلمائهم الكبار القائلين بالتحريف (محمد بن يعقوب الكليني، على بن إبراهيم القمي، على الطبرسي، الميزرا حسين نوري الطبرسي، الفيض الكاشاني، نعمة الله الجزائري، محمد باقر المجلسي، عدنان البحراني، وغيرهم الكثير) فلعل كمال الحيدري جاهل بأقوال علمائه.
ثالثا : في قوله : " إذا وجدت لها طباعة حديثة فلعله يطبعها من يتصيد " من باب الإنصاف هذا إن كان منصف كيف يستدل بكتاب الكنجي وكتاب الجويني على أساس أنها كتب سنية والمعلوم أنها أثنى عشرية وطبعة في إيران.




الميلاني يقر أن الجزائري يقول بالتحريف


http://www.al-milani.com/qa/qa.php?cat=10051&itemid=236

مولانا المرجع الديني أعزك الله فما كان رأي علماء الشيعة المفسرين المتقدمين وهما العياشي والقمي بنقص القران هل كانوا يعتقدون بها أم لا وكذلك اعتقاد السيد نعمة الله الجزائري والمجلسي وذلك لكثر الشنيع علينا من قبل النواصب بدعوى أن العلماء المذكورين ذكروا النقص ولم يذكروا حجج إبطال النقص وكذلك وكما توجد عندي بعض الأسئلة حول رواية لم تذكروها في كتابكم يستدل بها النواصب على التحريف هل تأذنون بالقاها عليكم والجواب عنها

بسمه تعالى
السلام عليكم
قد ذكرنا في كتاب (التحقيق في نفي التحريف) أن نسبة القول بنقصان القرآن إلى الكليني والقمّي والعياشي غير مقبولة، وكذا المجلسي، لكن الجزائري قائل بذلك.


المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق